السبت، 6 فبراير 2010

فوق خشبة مسرحك ..

قِــفْ ....
هُنَاَ تَنْتَهِي أَنْتَ ,,
وَأَبْتًدِي أَنَا بِالتَّصْفِيقِ ,,
أَيْ نَعَمْ ,,
كُلٌ مَا فِيِكَ أَبْدَعْ ,,

نَظَرَاتُكَ اَلتّي فِي كِلِّ آَنِ تَلِدُ ابَتِسَامَة ,,
وَتُعَلّقُ فِيكَ نَبْضَةً تِلْوَ أُخْرَى ,,
فَتَسْحَرُ رُوُحَاً أَسْمَيتَها أَنْتَ سِحْرَاً ,,

فُوُكَ اَلذّيِ فَاَضَ بِعَسَلٍ تَحَدّيتَ مَعْشَرَ الزّهْرِ مَذَاقَاً يَحْلُوُه
فُوُكَ اَلذَّيِ فِيهِ تَرَعْرَعْتَ حُرُوفَ اِلْعِشْقَ
نَمَتَ وَكَبُرَتْ ثُمَّ نَقَشْتَهَا عَلَى خَدِّ اَلْقَمَرْ
ذَاَكَ ..اَلذَّيِ جَلَسَ مَعَنَا ضَوْئُهُ لَيَالِ كُثًر

أَمّا يَدَاكَ اللّتًانِ خَطّتْ رَسَائِلَ اَلْهَيَامِ
رَسَائِلَ اِعْتَلَى غِلِافُهَا عِطْرَ اَلْغُبَارِ مِنْ سُباتِ حُبَّك

وَبَعْدَ أَلَمِ اَلتَّخَدّر..
تَسْتًيقِظُ
وَتَرْسُمُ لِأَيّامِنَا فَاصِلَة تُحَرّرُ بِهَا اَلْأَشْوَاقَ بَعْدَ وَأْدِهَا

تَنْأى فَتَضْجَرُ
تَقْبِضُ دُمْيَةً تُنَاغِيها تُلَاعِبُهَا وَتُثْرِي فِي أَعْمَاقِهَا ضِحْكَة

أّمَا تَخْشَى ؟!
يَمُوُتُ اَلْحُبُّ وَيَضُمُ تُرَابَ اَلْبُغْضِ قَبْرَ قَلْبِي
تُوُمِئُ مِنْ بَعِيدٍ ََ رَحِيلٌ قَبْلَ اَلّلقَــاء

لَكِنْ
تُفتَحُ السِّتَارُ وَيُصَفَّقُ اَلجُمْهُورُ
وَتُنْهِي اَلسَّطَرَ بِوَضْعِ نُقْطَة

هناك تعليقان (2):

  1. كلمــآتٌ عَشِقَ القلـب مـعـآنقتهـآ ,
    تتضارب نبضـآته مسرعة ، تقول [ ما أروعـكـ ] ,,
    \يفضح ذلـكِ ابتسامـة ترتسم علي ,تأبى بعدهـآ شفتـآي العودة ..

    دمـتِ و دام احسـآسكِ ..

    ردحذف
  2. الأروع من ذلك هو أنك هنا ..
    شكراً آنستي على كلماتك التي زينت أسقف خاطرتي ..

    ردحذف