السبت، 11 سبتمبر 2010

من ماضيّ



إلى من دق بابي بالأمس ..وعبست
هنا أنا اليوم أقبلت لأنسج أحرفاً باحتراف فلا تنقطع
هنا لتعتذر !!


جئتني جميلا بطيفك
لطيفا بحبك
داخلاً من أوسع أبواب الموهبة
ففرشت لك بساطا بآمال مخملية
فإذا بي أقتح ذراعي للحسرة لا للبسمة
تربعت العرش بتاج غطى تفاصيل وجهك
فقط رياء بنور اصطناعـــي
وفي داخلك الدخان والنار

بئسا لحماقتي المطلقة
بئسا لذلك الغشاء الذي حال بين حقيقتك وظني
قد زخرت ذاكرتي بوقفاتك المائلة.. جانبي
وأصداء صوتك الطاعنة ~خلفي
سعادة صببتها فوق أوطان الزمن العجول
وأوهمتني أنها عبق أزلي يلازمني
لكن انكسر الأمل
وسقط الحلم ثم انعدل


شكـراً يا من بكرّت نضج فكري
شكــــــراً فمعك ذقت لــــذة للفــــــــــراق
شكــــــــــراً أعرتني أوراق بت أتقن لعبها في هذه الحياة

هناك تعليقان (2):

  1. ما زال بينك و بين الواقع حاجز كبير
    ستثبت لك الايام ما يقال لك يا أنتِ

    ردحذف